أنا كان لي أخت بكر كبيرة بالسن ( ٤٠) كانت بأشد الحاجة للزواج ، ولأنها كانت كانت رقيقة وحنونة جدا ، كانت بحاجة لزوج يحنو عليها ويقف بجوارها ،

فكانت دائما أراها مضطربة نفسيا ، وأنا أفهم ليش وضعها هكذا … بسبب الزواج وخصوصا في هذا الزمن الملئ بالفتن.

كنت أقول لها دائما حديث( يدخلُ مِن أمَّتي الجنَّةَ سبعونَ ألفًا بغيرِ حسابٍ همُ الَّذينَ لاَ يسترقونَ ولاَ يكتَوونَ، ولا يَتطيَّرونَ وعلى ربِّهم يتوَكَّلونَ) هذا حديث صحيح .

أقول لها لو تأملت على الرغم من شدة توجعهم لا يطلبون الرقية ، وهذا يدل على شدة صبرهم ،

بالتأكيد أنتِ ترغب تكون منهم ، فعندما يصيبك أي ابتلاء اصبري، مجرد إظهار الوجع أكتمه ، أستغني بالله عن الناس ،

أنا دائما أقول للأخوات اللاتي كبرن ولم يتزوجن ( لذة العلم وقربك من الله تغنيك عن لذة الزواج والفرج ) ،

المهم الأخوات يتأثرن ويعملن بهذا الكلام ،

أردت أوصل لك فكرة أنتم بحاجة إليها بطريقة جميلة :)))))

أنتم في مقام الوالد وليس أخا فقط :))) ، ربي يعوضك بزوجات صالحات ويجعلك من الصابرين .

دعواتكم لنا بأن يعينني الله على تحصيل العلم النافع ، ويرزقني بأن أكون من السابقين في تحصيله .

أبت ليس عجوزا أيضا لأنني الكبيرة ، والدي عمره ٤٦ عاماً

ربي يحفظكم ويبارك فيكم وفي ذريتكم .